لغة القالب

ملولش: معاناة مرضى الغسيل الكلوي.. إلى متى؟


 هنّ خمسة نسوة و شيخ ترافقه زوجته لعجزه عن التٌنقّل يقطعون مسافة أكثر من خمسة كيلومترات من أكثر من منطقة بمدينة ملولش المعتمديّة و خاصّة/ أولاد أحمد للوصول لسيارة الإسعاف الرابضة أمام مستشفى ملولش في انتظار وصول الجميع قصد إيصالهم لجناح الغسيل الكلويّ بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية على مسافة خمسين كيلومترا ذهابا ... و مثلها إيابا ، و تتراوح أعمار المرضى بين 42 و 81 سنة... مع الإشارة إلى أنّ تنقّل هذه المجموعة من مناطق سكناهم عادة ما يكون فجرا و بوسائل خاصّة...دراجات نارية...عربات مجرورة بداوب أو نقل ريفي برغم شدّة الظلام /فجرا و البرد القارس هذه الأيّام و المعاناة المريرة مع أهوال الطريق و ضيق ذات اليد لاستئجار النّقل الريفي لجمع هؤلاء المرضى من حيّ إلى حيّ ليكونوا في الموعد قصد التحوّل للمستشفى الجامعي بالمهدية للقيام بالغسيل الكلوي و العودة شبه أموات مع معاناة الوصول لمنازلهم بعدما توصلهم سيارة الاسعاف أمام المستشفى المحلي بمدينة ملّولش.

نداء يتوجّه به هؤلاء المرضى و عائلاتهم إلى والي المهديّة و نوّاب الشّعب لفك العزلة عن ملّولش عموما و خاصّة توفير سيّارة إسعاف تتوفّر فيها مرافق لنقل هذه المجموعة من هؤلاء المرضى ذوي الاحتياجات الخصوصيّة من منازلهم و إلى منازلهم علما و أنهم لا يقومون أسبوعيّا إلاّ بحصّتين من الغسيل الكلوي فقط ، عوضا عن ثلاثة حصص وفق ما تمّت إفادتنا به من بعض أهالي المصابين .

ناجي العجمي






3:43:00 م

عدد المواضيع