لماذا لا يتم انقاذ الكنوز الأثرية بالمهدية ؟
معالم أثرية نادرة في جهة المهدية تكاد تندثر من الوجود و هي الضّاربة في عمق التاريخ الإنساني، و نذكر منها خاصة قصر القائم بأمر اللّه في برج الراس بالمهدية و معبد يهودي و كنيسة مسيحية في البلاد العربي بالمهدية و خاصة " غار الضّبع " بسلقطة الذي يربط قصر الجم حسب كتب التاريخ و رحلتي البكري و التيجاني و سبخة النجيلة بالعالية و القبور البونيقية و القناة المنقورة في الصخر بالجوار لتصريف ما تجمّع من مياه أمطار السبخة نحو البحر و عبور الأسماك إليها في سابقة تاريخية لتربية الأسماك و تداعي القناة، و كذلك خلوة شهيد الحملة الصليبية على المهدية سنة 1550 للميلاد :علي المحجوب و التي نشرت"الصباح" مقالا حولها إذ تحوّلت إلى زريبة أغنام، شأن "ڨصر العجيمي"بالغضابنة المسجّل لدى المعهد الوطني للتّراث كمعلم روماني ،و كذلك السّور البيزنطي الذي ما تبقّى منه غير تسعة أمتار في سلقطة، و كلّها متداعية مع تداعي المدفن الذي يُفترض أن يكون للجنرال حنًبعل/حمادة المقطع/ حيث تم العثور فيه على درع قرطاجي وفق باحثين يعود لحنًبعل....كلّ هذا وذاك يشي فعلا بهذا القرار الذي يعيد للبلاد قيمة آثارها لتثمينه و حسن توظيفه.
©️
الصباح نيوز - بقلم ناجي العجمي
11:57:00 ص