المهدية : عائلات ضحايا "الحرقة" ترفض اجراء التحاليل الجينية
أكدت الصحفية نادرة اسماعيل، أن ابن عمتها حاول رفقة زوجته وطفليهما اجتياز الحدود البحرية خلسة، في ال 22 من سبتمبر الماضي انطلاقا من ميناء طبلبة.
وبينت المتحدثة أن الاتصالات بالعائلة فُقدت منذ ذلك التاريخ، مشيرة الى أن السلطات التونسية أكدت عدم وجود أسماء المفقودين على قائمة المجتازين الذين وصلوا الى السواحل الايطالية، الى أن لفظ البحر عددا من الجثث تبين فيما بعد اثر التحاليل الجينية ، أن من بين الضحايا ابن عمتها وزجته، والبحث جاري عن جثتي الطفلين.
كما أضافت أن قريبها باع سيارته ليؤمن 24 مليونا كلفة هذه العملية، مؤكدة أن وضعه المادي جيد.
هذا ودعت نادرة اسماعيل العائلات التي يقدم ابناؤهم على "الحرقة" الى اعلام الحرس البحري، فور فقدان الاتصال بهم لضمان التدخل في الوقت المناسب، وانقاذهم من الغرق.
وحثت أولياء المفقودين، على اجراء التحاليل الجينية لمعرفة مصير أبنائهم وتحديد ما إن كانوا ضمن الجثث الموجودة بغرفة الأموات بمستشفى المهدية الذي يشهد اكتظاظا على مستوى هذا القسم.
* مصدر الخبر : إذاعة جوهرة
5:18:00 م