المهدية : نسبة إشغال النزل مرشّحة لبلوغ 100%
رجّح المندوب الجهوي للسياحة بالمهدية، محمد بوجدارية، اليوم الأربعاء، أن تبلغ نسبة إشغال الوحدات الفندقية بالجهة السياحية بالمهدية 100 بالمائة خلال شهر جوان المقبل.
وأوضح بوجدارية، في تصريح لـوكالة تونس افريقيا للانباء، أنه، ووفقا لأهل المهنة، فإن الفترة الفاصلة بين 10 و15 جوان 2022 ستشهد ذروة الإقبال على الوجهة السياحيّة بالمهدية مع إمكانية بلوغ الأرقام المسجلة سنة 2019 حيث استقبلت الجهة حوالي 260 ألف سائح.
وأكد المتحدّث على أن العديد من وكالات الأسفار خاصة منها الفرنسية والايطالية والبريطانية، عادت للعمل على جهة المهدية بعد غياب تجاوز 5 سنوات وهو ما يبشّر بموسم سياحي جيّد.
وبيّن أن الليالي المقضاة ستشهد بدورها ارتفاعا لا سيما وأن سياح أسواق أوروبا الغربية يحجزون لفترات تساوي أو تتجاوز الأسبوع مع تواصل استقبال حرفاء أوروبا الشرقية كالتشيك وبولونيا.
وكشفت الإحصائيات المتعلقة بالفترة ما بين 1 جانفي و30 افريل المننقضي عن استقبال 27 ألفا و310 سياح، مقابل 29 ألفا و361 سائحا خلال نفس الفترة من سنة 2019 (سنة مرجعية حيث استقبلت تونس 4ر9 ملايين سائح).
وارتفع عدد الوافدين، في الفترة المذكورة، بنسبة 184 بالمائة مقارنة بمثيلتها لسنة 2021، فيما بلغ عدد الليالي المقضاة 62 ألفا و619 ليلة أي بزيادة قدّرت بنحو 292 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام المنقضي.
ولفت بوجدارية، في ذات الإطار، إلى أن الرحلات الجويّة غير المنتظمة شهدت، بدورها، ارتفاعا مطّردا خاصة على مطار النفيضة-الحمامات الدولي ومطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي.
ويعدّ القطاع السياحي من أهم القطاعات التي تساهم في تنمية جهة المهدية إذ يستقطب استثمارات تجاوزت 550 مليون دينار، ويوفر عائدات من العملة الصعبة تتجاوز 150 مليون دينار سنويا.
وشهد القطاع بجهة المهدية، التي تضم 29 وحدة فندقية، توفر حوالي 4 آلاف موطن شغل مباشر، خلال سنتي 2020 و2021، ركودا ملحوظا بسبب انتشار فيروس "كروونا" المستجد.
* مصدر الخبر : وكالة تونس إفريقيا للأنباء وات
وأوضح بوجدارية، في تصريح لـوكالة تونس افريقيا للانباء، أنه، ووفقا لأهل المهنة، فإن الفترة الفاصلة بين 10 و15 جوان 2022 ستشهد ذروة الإقبال على الوجهة السياحيّة بالمهدية مع إمكانية بلوغ الأرقام المسجلة سنة 2019 حيث استقبلت الجهة حوالي 260 ألف سائح.
وأكد المتحدّث على أن العديد من وكالات الأسفار خاصة منها الفرنسية والايطالية والبريطانية، عادت للعمل على جهة المهدية بعد غياب تجاوز 5 سنوات وهو ما يبشّر بموسم سياحي جيّد.
وبيّن أن الليالي المقضاة ستشهد بدورها ارتفاعا لا سيما وأن سياح أسواق أوروبا الغربية يحجزون لفترات تساوي أو تتجاوز الأسبوع مع تواصل استقبال حرفاء أوروبا الشرقية كالتشيك وبولونيا.
وكشفت الإحصائيات المتعلقة بالفترة ما بين 1 جانفي و30 افريل المننقضي عن استقبال 27 ألفا و310 سياح، مقابل 29 ألفا و361 سائحا خلال نفس الفترة من سنة 2019 (سنة مرجعية حيث استقبلت تونس 4ر9 ملايين سائح).
وارتفع عدد الوافدين، في الفترة المذكورة، بنسبة 184 بالمائة مقارنة بمثيلتها لسنة 2021، فيما بلغ عدد الليالي المقضاة 62 ألفا و619 ليلة أي بزيادة قدّرت بنحو 292 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام المنقضي.
ولفت بوجدارية، في ذات الإطار، إلى أن الرحلات الجويّة غير المنتظمة شهدت، بدورها، ارتفاعا مطّردا خاصة على مطار النفيضة-الحمامات الدولي ومطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي.
ويعدّ القطاع السياحي من أهم القطاعات التي تساهم في تنمية جهة المهدية إذ يستقطب استثمارات تجاوزت 550 مليون دينار، ويوفر عائدات من العملة الصعبة تتجاوز 150 مليون دينار سنويا.
وشهد القطاع بجهة المهدية، التي تضم 29 وحدة فندقية، توفر حوالي 4 آلاف موطن شغل مباشر، خلال سنتي 2020 و2021، ركودا ملحوظا بسبب انتشار فيروس "كروونا" المستجد.
* مصدر الخبر : وكالة تونس إفريقيا للأنباء وات
6:33:00 م