المهدية : رسالة مؤثّرة من فتاة رفضوا تقدمّ حبيبها الشاب الليبي لخطبتها
الحبّ ليس له حدود ولا عنوان .. الحب هوّ تلك الشرارة التي تدغدغ الكيان و تسكن الفؤاد معلنة عن انطلاق رحلة نحو المجهول .. رحلة قد ترسو إلى بر الآمان وقد تتعثّر بعادات وتقاليد تضفي عليها مسحة من الأحزان مثلما جاء في رسالة هذه الفتاة أصيلة المهدية التي رفض أهلها تقدّم شاب ليبي لخطبتها وقد طلبت منا نشر رسالتها وهذا نصّها :
أنا سلمى بنت المهدية بنت البلاد العربي والسقيفة الكحلاء، حبيت نحكيلكم على قصتي، أنا تعرفت على راجل عمرو ما خلّى بيّ، تعرفت عليه و تعرف عليّ و جاء لبلادنا الغالية المزيانه بحكم هو مش تونسي، هو من ليبيا الشقيقة، حبني و رضا بيّ رغم ظروفي القاسيه والحمدلله، و هو من طبقة غنيّة لكن عمرو ما حسّسني بحاجة، تعرفنا في المهدية، وتعرفت قصتنا، برشا couple عرفوه برشا يعني عششنا في المهدية رغم انو أهلي مش موافقين عليه، أحبني لدرجة انو يوم في ليبيا وعشرة في المهدية، وقف معايا ما خلانيش، مشى معايا راجل يمكن ما لقيتهاش في ولد بلادي، من قصة الحب الّي عايشينها استغنى على كل شيء خلّى بلادو و عايلتو و جاء سكن في المهدية، أهلي رافضين انو يكون هنا، ورغم كل الخطورة على حياتو، واجه كل الناس و قعد سند و كتف صحيح ليّ، و ما خلانيش واستحمل كلّ أشكال الظلم، وتعرفو شنوة نقصد.. بربي يا ادمين بربي نطلب منك طلب و تهبطلي حكايتي و تكريمي لهذا الرجل، رجولي معاي بأتم معنى الكلمة، بربي نحب نكرمو، الله يرحم والديك هبطولي التكريم هذا، فمّا برشا بنات كيفي لكنهم يخافوا يواجهوا الواقع، لكن أني خيّرت نواجه واقع وعادات غالطة ونتحمّل النتيجة.
4:54:00 م