لغة القالب

المهدية: حتّى لا تكون حملات مراقبة الشواطئ ذرّ رماد على العيون..؟




استفحلت هذه الأيام ظاهرة انتشار " البرّاكات " والاستغلال المفرط للأرصفة والشواطئ من قبل أصحاب المحلات التجارية والمقاهي المنتشرة على كامل الشريط الساحلي لولاية المهدية، ولو بنسب متفاوتة.
 ظاهرة أصبحت حديث القاصي والداني نتيجة ما خلفته من استياء بالغ  لدى الأهالي والمصطافين وروّاد الشواطئ ممّن يتمّ ابتزازهم من قبل أصحاب المحلات الذين امتلكوا البحر وما فيه وأصبحوا يفرضون على المواطن أتاوات  مقابل قضاء وقت على شواطئ عامّة وهيّ ملك للمواطن بدرجة أولى قبل أن تكون ملكا لأي طرف. والغريب في الأمر أنّ أصحاب المحلات متحصلون على تراخيص استغلال الأرصفة والشواطئ من قبل السلط المحلية والجهوية في مساحات هيّ أقلّ بكثير ممّا يشغلونها في الحقيقة ودون أنّ يدفعوا مقابل ذلك للبلديات التي تطالب في الوقن تفسه بالقيام بمجهودات إضافية لرفع الفضلات من أمام هذه المحلات يوميا الشيء الذي يتطلّب تدخّلا سريعا من والي المهدية وفرض تطبيق القانون بالقوّة العامّة للحدّ من هذه الظواهر التي تساهم في خلق مشاكل ما أنزل الله بها من سلطان في الوقت الذي يبحث فيه المواطن على الراحة والاستجمام.




2:23:00 م
عدد المواضيع