لغة القالب

الفرق الرياضية في المهدية: تاريخ مجيد... وحاضر تعيس...من المسؤول؟



لأوّل مرة منذ عقدين ونيف تلتقي 4 فريق من جهة المهدية في نفس القسم ونعني الرابطة الثالثة لكرة القدم، وهيّ مكارم المهدية ومستقبل رجيش واتحاد قصور الساف وهلال الشابة.
مكارم المهدية خسر رهان البقاء في الوطني " ب " وسقط في أعقاب الموسم إلى الرابطة الثانية بعد مسيرة لم يشهدها الفريق على مرّ تاريخه. أمّا مستقبل رجّيش فقد ضمن صعوده إلى الرابطة الثالثة قبل جولتين من انتهاء البطولة و هيّ المرّة الأولى التي يصل فيها الفريق إلى هذا القسم بعد موسم متميّز على جميع المستويات. وبالنسبة لاتحاد قصور الساف فقد ضمن بقاءه في آخر دقيقة من موسم مليء بالتقلّبات والحسابات ضمن بطولة الرابطة الثالثة مجموعة الجنوب. أمّا هلال الشابة فقد خسر رهان الصعود إلى الوطني " ب" هذا الموسم وسرعان ما رمي المنديل قبل جولات من انتهاء البطولة بسبب غياب الفنّي القادر حقيقة على قيادة الفريق طيلة مشوار البطولة بعد أن بحث الجميع عن الأسماء عوض البحث عن الكفاءة وذلك برغم توفّر الماديات.
جهة المهدية، أرض خصبة لتفريخ اللاعبين وتتوفر على مادّة خام لا مثيل لها، وعلى الرغم من ذلك، فإنّها تكاد تكون الجهة الوحيدة في تونس التي ليس لها فريق نخبة سواء في الرابطة الأولى أو الرابطة الثانية، وهوّ ما يطرح أكثر من سؤال حول هذه المعادلة التي لم يستطع أيّ من الفنيين أو المسؤولين الإجابة عنها إلى حدّ الآن؟


5:10:00 م
عدد المواضيع