مكارم المهدية : نتائج سلبية .. والهيئة في قفص الاتهام
تواصلت سلسلة النتائج السلبية لفريق مكارم المهدية مساء أمس الأحد بتعادله أمام إتحاد تطاوين على أرضه وأمام جمهوره 1-1.
حقّق المكارم انتصارا يتيما و 2 هزائم و 3 تعادلات إلى حدود الجولة السادسة، وهيّ نتائج لم تكن في مستوى تطلعات الأحباء، ولا في مستوى قيمة وعراقة مكارم المهدية الذي يبقى قدره دائما اللعب على المراتب الأولى مهما كانت الوضعية التي يعيشها الفريق.
أزمة عابرة لا يختلف اثنان في أنّ الفريق يعيش أزمة حقيقية تتجاوز النتائج السلبية المسجّلة إلى ما هو أبعد بكثير، ونتحدّث هنا، عن جانب التسيير وعن الهيئة المديرة التي تتحمّل جزء كبيرا من المسؤولية فيما يعيشه الفريق اليوم، سواء من حيث عدم القيام بانتدابات مدروسة قبل انطلاق الموسم أو في اختيار المدرّب الذي لم يكن في حجم المكارم، خاصّة وأنّ الهدف الأوّل الذي وقع تسطيره من قبل الجميع هذا الموسم هوّ اللعب من أجل الصعود، لكن يبدو أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفينة المكارم.
أين المدرّب؟ تقصير الهيئة المديرة وعجزها عن حلّ أهمّ الملفات المطروحة على الطاولة تواصل إلى حد الآن، و تبقى مسألة البحث عن خليفة لمحمد علي بنور أهمّ المسائل المطروحة، إذ عجزت الهيئة عن إيجاد البديل رغم الإعلان عن شبه اتفاق حصل مع المدرب لطفي السبتي لمسك الشؤون الفنية، إلاّ أنّ الأخبار التي بحوزتنا تؤكّد أنّ هذا الأخير رفض العرض المقدّم له، ليس بسبب عدم التفاهم على الجانب المادي كما صرّح المسؤولون، بل لأنّ لطفي السبتي قرأ وضعية المكارم جيّدا وأدرك أنّه لن يستطيع تقديم الإضافة في هذه الظروف، فخير الرفض وعدم المجازفة على أن يتحمّل أوزار وأخطاء وبالتالي مسؤولية الفشل. بقلم ضحى
4:34:00 م