اتحاد الشغل يتبرّأ.. والنيابة العمومية تفتح تحقيقاً في الاعتداء على الصحفيين
نفى الاتحاد العام التونسي للشغل الاعتداء على مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم للاحتفالات التي أقيمت يوم الخميس 1 ماي 2014 بشارع الحبيب بورقيبة بمناسبة اليوم العالمي لعيد للشغل خلافاً لما أعلنته النقابة الوطنية للصحفيين .. وأوضح الناطق الرسمي للاتحاد سامي الطاهري ان الحادثة تمثلت في تدافع الصحفيين للحصول على تصريح من الأمين العام للمنظمة الشغيلة حسين العباسي الذي كان يتنقل داخل طوق بين لجان التنظيم والأمنيين كإجراء حمائي .. وقال الطاهري ان الإعلاميين لم يحملوا أثناء الحادثة شارات الصحفيين أو أجهزة تسجيل وتصوير تدلّ على مؤسساتهم وحاولوا اختراق الطوق الأمني والتنظيمي عدة مرات مؤكداً حرص الاتحاد على تمكين الإعلامين والمواطنين من الحق في المعلومة وداعياً إلى تطويق هذه الحادثة العابرة والتحقيق المشترك من أجل الكشف عن ملابساتها .. وانتقد فحوى بيان نقابة الصحفيين معتبراً ان هناك من حاول أن يبالغ في وصف الحادثة وتقديمها على أنها اعتداء ممنهج .. من جهته، أكد الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل بلقاسم العياري ان التدافع كان بسبب إلحاح الصحفيين على إحراز تصريحات من حسين العباسي مشدداً على أن حياة هذا الأخير خط أحمر. وفي سياق متصل، أذنت النيابة العمومية بالتحري في ملابسات الاعتداء على مجموعة من الصحفيين بالعاصمة أثناء مواكبة احتفالات عيد الشغل .. وبيّن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي في تصريح لوات ان النيابة العمومية أذنت كذلك بسماع المتضررين وبالاحتفاظ بكل من سيكشف عنه البحث بخصوص هذا الاعتداء أو المشاركة فيه. المصدر : حقائق أونلاين
9:12:00 م