"يلزمني نرجع" لتشجيع التونسيين على العودة إلى أرض الوطن
(يلزمني نرجع) أو (ينبغي أن أعود) عنوان حملة إعلامية هدفها تشجيع التونسيين العاملين خارج تونس على العودة إلى أرض الوطن خلال عطلة الصيف.
التونسيون المقيمون بأكثر من 40 دولة حول العالم، يقدر أن 26 بالمئة منهم لن يعودوا خلال هذا الصيف، وأن 36 بالمئة منهم مترددون في العودة لأسباب عديدة أهمها غلاء تذاكر السفر الجوية والبحرية والأزمة الاقتصادية في أوروبا.
وانطلقت فكرة المبادرة من مجلة تونسية فرنسية اسمها "00216" في إشارة إلى مفتاح الهاتف الدولي لتونس، والمجلة مهتمة بالتونسيين حول العالم.
وقال سمير بوزيدي أحد المختصين بشؤون الهجرة في المجلة "إن التونسيين المقيمين بالخارج هم المصدر الأول للعملة الصعبة للخزينة التونسية قبل السياحة، ومع ذلك فإن الأموال التي تصرف على السياحة أكبر بكثير من التي تنفق من أجل التونسيين بالخارج".
وفي ندوة صحافية استعرضت المعوقات التي تحول دون عودة الجالية التونسية في الخارج بأعداد كبيرة، وحضرها ممثلون عن مختلف المؤسسات المعنية بالموضوع.
ذكر بوزيدي أن الأرقام التي تقدم حول العدد الحقيقي للتونسيين في الخارج غلط، وتأسّف لغياب دراسات حقيقية تمكن من معرفة خصائص التونسيين المهاجرين والذين تقدر أعدادهم بحوالى مليون و600 ألف مهاجر. المصدر : العربي الجديد
4:37:00 م