لغة القالب

معوق يستغيث : الحلّ .. في إيجاد مسكن وعمل ..


كثيرا ما تقسو الدّنيا على البعض ... فتحرمهم فرحة الحياة وتتركهم متأرجحين بين اليأس والأمل وخاصّة أولئك الذين حكمت عليهم الظروف بالإعاقة .
والشّاب عبد الناصر غمام هو أحد هؤلاء فعمره الآن 26 سنة ويشكو من إعاقة عضوية برجله اليمنى , مستواه التعليمي السنة الرابعة ثانوي وله ديبلوم في صناعة الجلد والأحذية , حاليا يقيم مرة بمسقط رأسه رجيش لدى والده ومرة لدى عائلة زوجته شريفة فرحات بمدينة الشّابة . هذا الشّاب يشكو البطالة منذ أكثر من سبعة أشهر بعد أن أطرد من عمله في أحد معامل الجهة .

البطالة حكمت عليه بالفقر المدقع رغم أنّ له طفل صغير , فهو لا يملك مقرّ إقامة ولا يملك شغل وحتى واقي الرجل الذي كان يساعده على التنقّل تكسّر وبالتّالي فإن إمكانيّة ايجاد شغل لا يمكن أن تكون إلاّ بإصلاح هذا المشد بإعتبار أنّ الطبيب حكم عليه بالراحة لأن عدم وجود الواقي يؤثّر على العمود الفقري . هذا الشّاب تحرّك وقدّم عديد المطالب ومازال في الإنتظار وقد تأزّمت حالته النفسيّة حتى أصبح مرابطا بالمنزل ويرفض الخروج .
هذه العائلة لا تجد الحليب ولا الــكـوش وليس لا دفتر علاج وهي تنتظر لفتة كريمة تضع حدّا لهذا البؤس .. في تونس الخير .. وتونس الحبّ .. ليس هناك أزمة فلنا جمعيّات بإمكانها النّظر في حالة هذه العائلة فهذا الشّاب لا يطلب إلاّ واقيا لرجله وشغلا يقتات منه أو رأس مال يمكن أن يتنصب به لحسابه الخاصّ ..
وبالتّالي سيصبح بمقدوره مثل غيره من الشّباب أن يفكّر في المستقبل وفي إمتلاك مسكن يقيه عذاب التنقّل بين رجيش والشّابة أي بين مسكن والديه وأصهاره حيث يجد بالكاد غرفة وحيدة يمكن أن تضمّه هو وزوجته وإبنه وإبنة زوجته التي تقيم حاليا في الشّابة لدي جدّها ... فمن يمسح دموع هذه العائلة ومن يعيد الأمل لهذا الشّاب الذي تملّكه اليأس في بلد لا يعترف باليأس . مقال بقلم أبـو الـعزّ 

- هذه رسالة وجّهها إلى معتمد المهديّة ... ولا حياة لمن تنادي ؟؟؟

 - حالة بصراحة تاعبة برشا , والدّليل حسب الوثائق :
 - نسبة السقوط 70 بالمئة ؟؟؟ لا حول ولا قوّة إلاّ بالله

- إلــيكم الآن ريبورتاج عن الحالة ... والرّجاء النشر :
12:08:00 ص

عدد المواضيع